يصف بنيامين جراهام شراء سهم في أي شركة بأنه امتلاك لجزء من الشركة، وليس مجرد دليل على الاستثمار أو حق الانتفاع من العوائد. كما ينصح بأن يضع المستثمر في حسبانه هامش أمان يسمح للشركة بأن تتأثر بأحوال السوق، ويُستقى من هذه النصيحة ألا تستثمر في الشركات التي تظن أن قيمتها تناسب سعر أسهمها، لا.
وهذا الكتاب يعتبر دليلًا قيمًا لأي شخص يرغب في تعلم فن الاستثمار الذكي.
وارن بافت لا يزال يشغل مكانًا في قائمة أغنى ١٠ في العالم، وذلك يرجع إلى خبرته الاستثمارية الواسعة التي تستطيع أن تعرف عنها أكثر من خلال قراءة عدة كتب من المذكورة في هذه القائمة، وأهمها بالطبع الكتاب الذي نتحدث عنه الآن.
من يشتري “تيك توك” أمريكا.. إيلون ماسك أم “مايكروسوفت”؟
حيث يقدم هذا الكتاب وجهة نظر فريدة وقيمة لعقلية المستثمر الناجح وارن بافيت.
لماذا ينبغي عليك أن تقرأ “الكتاب الصغير الذي يقهر السوق”؟
لم يبقَ الإمارات إلا أن تبدأ وتستمتع برحلة مليئة بالتعلم كما نتمنى أن تكون مليئة بالأرباح والغنى والرفاهية.
بينما تواجه العديد من القرارات عند البدء في العشرينات أو الثلاثينات من عمرك، فإن هذا هو الوقت الأمثل لتعلم أساسيات الاستثمار .
هذه مجرد بعض الكتب المعروفة والتي قد توفر لك فهمًا عميقًا لمبادئ الاستثمار والإدارة المالية.
بنيامين جراهام اقتصادي ومستثمر وأستاذ جامعي في عديد من الامارات الجامعات ومعروف بأنه “أب استثمار القيمة”.
ومن مميزات الكتاب أن المؤلف قدَّم موقعًا إلكترونيًّا تستطيع من خلاله أن تستخدم معادلته السحرية وتطبق المبادئ المطروحة في الكتاب. يمكنك أن تجد موقعه هنا.
بعد تركيزك على الشركات التي تتميز بهاتان الميزتان يمكنك أن تختار الشركات التي تفهم كيف تؤدي في مجالها وتستطيع أن تقيِّمها لتستثمر بها إذا كان الحال بها ينبأ بالخير.
الاثنان، تشارلي مانجر ووارن بافت، انتفعا من تلك الصداقة سواء ماديًّا أو معنويًّا. ونحن أيضًا استفدنا منها، حيث ضربوا لنا مثالًا عاليًّا في النزاهة في صناعة الثروات لأنه كاد يغيب عن أذهاننا أن المال لا يتنافى مع الخُلُق والشَرَف.
الذي ينصح بالاستثمارات طويلة الأجل عوض خطط الثراء السريع و يقوم بعرض بعض التعريفات للمصطلحات الاستثمارية و يطبقها على إستراتيجيات الاستثمار المتنوعة .